中国作家网>> 新闻 >> 作协新闻 >> 正文

中国代表团访问突尼斯作家联盟 突方发言稿一

2014年5月

http://www.chinawriter.com.cn 2014年06月11日14:11 来源:中国作家网

  بمناسبةزيارة الوفد الصيني لاتحاد الكتاب التونسيين 27 ماي 2014:

  الأدب والتنمية الاجتماعية

  بقلم: محمدالبدوي

  (رئيساتحاد الكتاب التونسيين)

  عرفت نظرة الناس إلى الأدبتطورا كبيرا في العقود الأخيرة بفعل تطور الأحداث السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية وبفعل تطور المعارف ووسائل الاتصال الحديث فكان لا بدّ من أن تتطورالمفاهيم الأدبية  بتطور المدارس الأدبية。

  لقد ساهم التطور الاقتصاديوالعلمي والتقني في خلق تحولات اجتماعية  وثقافية كان لها دور مباشر في تحوّل المدارسالأدبية من الكلاسيكية إلى الرومنطيقية ثمّ الواقعية وما تلاها من تحولات أخرىوصلت إلى السريالية。

  وإذا كان التطور طبيعيا فيالمجتمعات الأوربية فإنه كان مفروضا على المجتمع العربي الذي عانى قرونا طويلة منالفقر والتخلف والأمية. وكان انفتاح المبدعين العرب على المدارس الأدبية والفنيةفي أوربا تحت تأثير الاستعمار والثقافة الدخيلة، وإن كانت بعض التطورات الاجتماعيةوالاقتصادية في البلاد العربية بدأت تظهر وتشرّع لمثل هذه التحولات。

  المرحلة الأولى :   حركات التحرّر السياسي والاقتصادي وأثرها علىالأدب:

  مع انتشار حركات التحريرالوطني في عديد الأقطار في القرن الماضي ، وانتصار الثورة الاشتراكية في  الاتحاد السوفياتي والصين ازدهرت مقولاتالالتزام في الفنّ والأدب وارتبط الأدب بالدعوات إلى الإصلاح الاجتماعي والاقتصاديوصارت المواضيع الاجتماعية من أقرب المضامين إلى كتاب القصة والرواية والمسرح،وتحول الشعر إلى أناشيد تصاحب ملاحم النضال ضدّ الاستعمار ثم ملاحم الإصلاحالزراعي والثقافي والاجتماعي. وتصالح المبدعون مع أنظمة بلدانهم وأنتجوا على مدىعقود عديدة أعمالا فنية وأدبية تميّزت  بارتباطهاالوثيق بالفقراء والكادحين بعيدا عن أحزان البورجوازية الصغيرة والرومنسياتالذاتية لأنّ الذات ومشاغلها تذوب في مشاغل المجموعة。

  وفي تونس ازدهر الأدبالملتزم في فترة الستينات زمن التجربة الاشتراكية . وكان المناخ القومي المنتشر فيالبلاد العربية ممزوجا بالصراع العربي الصهيوني قد ساعد على  تبلور هذا الاتّجاه。

  ولئن برزت بعض الأسماء واقترنت بجملة من الأعمالوالمؤلفات فإنّ الاهتمام بالذات انحسر وفي 

  المسرح مثلا صار  الفنانون يؤمنبمقولة التأليف الجماعي والإخراج الجماعي للأعمال الفنية ، ولم تعد الذات الفرديةتتمحور وتتمركز في العمل الأدبي والفنّي.  وعملت وسائل الإعلام المرئية والمسموعةوالمكتوبة التي تسيطر عليها الدولة في الغالب  على الدعاية لهذا النوع من الأدب والفنّ ونشرهوترسيخه  لأنه مرتبط بالاختيارات الرسميةللدولة ،ويخدم أهدافها。

  وظهر شعراء بارزون مثلالميداني بن صالح ومنوّر صمادح وعلي عارف، وحتّى الذين لم يسخروا كلّ أدبهم لخدمةهذه الأعراض لم يتخلفوا عن المشاركة في هذه الجوقة والعزف على  نفس الوتر.  وقد ساعد الواقع السياسي القائم على الحزبالواحد على إقصاء كل صوت مختلف。

  ولم يسلم أدب الأطفال منهذا  التوجّه بالرغم من أنه  فنّ جديد مؤهل أكثر من غيره لحمل  راية هذه الدعوة لأنّ غاياته تربوية بالأساسويتوجه إلى ناشئة ستتحمل في المستقبل المنظور مسؤولية البلاد 。

  المرحلة الثانية: التحولات السياسية  (الليبرالية) وأثرهاعلى الأدب:

  بعد نجاح مختلف القوى المعاديةللمدّ الاشتراكي في إفشال هذه التجربة الاقتصادية والاجتماعية ، ازدهر المدّالليبرالي ووجد تشجيعا من القوى الخارجية وتعدّدت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية،وعاد النقاد والمثقفون إلى تقييم التجربة السابقة مركزين على  انحسار الاهتمام بالذات وضعف الجانب الإنساني ،وصارت مقولة موت المؤلف مزعجة   فعادت إلىالمشهد الأدبي صور التوتر مع السلطة الحاكمة بأمرها وتعدّدت الأصوات المناديةبحرية الرأي والقول وأحقية الاختلاف السياسي مع التنديد بالممارسات البوليسية .وتزعمت  هذا التوجه  الحركات اليسارية التي تمّ قمعها  ثمّ بدأت تظهر باحتشام بعض الحركات الدينيةمستفيدة من  الفشل السياسي والعسكري الذيعرفته البلاد العربية في صراعها القومي. وتغذّى هذا الإحساس بتعميم التعليم في كلالأوساط وانتشار الوعي  بفضل الإعلاموالمدارس والجامعات. وقد بلغ الصراع مع السلطة أوجه في أحداث 1978 و1984 。

  لقد عادت مواضيع الوحدة والغربةوالإحساس بالقمع وكبت الحريات لتحتلّ حيزا من اهتمام الأدباء وتقلّصت المشاغلالاجتماعية والتنموية . وصار الأدباء ينظرون إلى الأدب الملتزم على أنّه خطر علىالإبداع لأنه يحوّل الكتابة إلى بوق دعاية والفنّ إلى بروباكاندة رخيصة لايستحقّها النظام  القائم. وصار الأدبالملتزم عاريا من الفنّ مقترنا بالخطابة والتوجيه والنزعة المباشرة ومرتبطابالمناسبات بعيدا عن المقومات الفنية  وليسغريبا أن يفقد أسباب البقاء والخلود لأنه يموت بمجرّد انتهاء المناسبة.  

  وفي هذا السياق ظهرت دعواتتسعى إلى إحلال الغموض والتعتيم بدل الوضوح والبيان وصار قتل المعنى ضربا منالإبداع ، وبدل أن يكون الأدب جماهيريا صار يخاطب صفوة النخبة وهو ما عمّق إحساسالشعراء والأدباء بالغربة لأن هذا الضرب من الكتابة أصبح غريبا غير ذي جدوى لا يجدمكانا في وسائل الإعلام المرئية المتعدّدة المنتشرة. ولم يعد الشاعر ولا الأديبمفخرة قومه بل صار الفنان ولاعب الكرة محلّ التبجيل والتقدير。

  المرحلة الثالثة: الأدب والتنمية المستديمة。

  منذ أواخر القرن العشرينانتشرت في وسائل الإعلام جملة من الاستعمالات والمصطلحات الجديدة تعيد الاعتبارإلى الإنتاج الأدبي وتحوّله من ترف فكري إلى مقوّم أساسي من مقومات التنميةالمتكاملة。

  فبعد فشل السياساتالاقتصادية والاجتماعية السابقة ، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي  كان لا بدّ من إعادة النظر في السبل التي منشأنها أن تنهض بالشعوب فانتظمت الندوات وحلقات التفكير وتبلورت  مقولات التنمية المستديمة  

  وعلى هذا الأساس أصبحالاعتناء بالأدب والإنتاج الثقافي جزءا لا يتجزّأ من مسيرة أي شعب حتّى لا تكونتنميته عرجاء. لأن ازدهار الكتاب يترجم ازدهارا لنشاط اقتصادي من جهة ولانتشارجملة من القيم  الخالدة。

  وللتأكيد على أهمية الأدبوالإنتاج الأدبي نستشهد بنموذجين مختلفين لكنهما يتفقان في التنويه بقيمة الكتابوالكتابة ودورهما في التنمية الاجتماعية。

  ويتمثل الموقف الأول من خلال تجربة دولة صغيرة هي اسرائيل فرغمكونها دولة احتلال وهي معتدية  على شعبمسالم فإنها حقّقت لأبنائها تقدّما وتطورا متكاملا . وجاء في أحد المواقع  المنتشرة على 

  شبكة الأنترنت اهتمام بأدب الأطفال:

  http://cms.education.gov.il/EducationCMS/Units/PreSchool/Kria_Ktiva/SfarimAravit/TafkidSefer.htm    وفي هذا المقال دفاع عنالكتاب ودوره في تنشئة الأطفال على قواعد سليمة تكون مفيدة في بناء المستقبل ونسوق منه ما يلي:

  "(الإنسان القارئ هو من صارت القراءةُ بالنسبة له عادةً. الأعوامالأولى من حياة الطِّفل هي أفضل وقتٍ لغرس عادة القراءة ومحبَّة الكتاب فينفسه"...。。

  إنَّنا نصبو، انطلاقاً من إيمانٍ راسخ بأنَّ قراءة القصص بهدف المتعةتدفعُ الأطفال إلى المطالعة والتَّعلُّم، إلى جعل القراءة وعالم الكتُب محبَّبةإلى الأطفال منذ نعومة أظافرهم。

  للمواظبة على قراءة القصص بشكلٍ منهجيّ منذ مرحلةالطّفولة المبكِّرة دورٌ هامَّ في تنمية قدرات الطِّفل من الناحيةالعاطفيَّة-الاجتماعيَّة ومن النّاحية العقليَّة، كما تُدخِلُ القراءةُ المتعة إلىالنَّفس، وتثري معرفة العالم من حولنا، وتنمّي الرّغبة في المعرفة، وحبّالاستطلاع، وتُطلقُ الخيالَ من عقاله، وتزيد الثَّروة اللغويَّة غنى، وتُرهفُالحسّ النَّقدي وتغرسُ القيم في النّفوس)。

  أما المثال الثاني فنستمدّهمن ندوة انعقدت بكلية الآداب بالرباط في مارس 2014 عن التربية والتنمية نظرالأهميتها وخطورتها :

  "تعد التنمية منبين الأهداف السامية التي تسعى التربية إلى تحقيقها بدأ من تنمية الفرد، معرفياوسلوكيا ووجدانيا، وصولا إلى تنمية المجتمع ككل بمختلف أشكاله ومؤسساته، وهذا لنيتحقق إلى بفعل تحقيق إدماج الفرد ذاته داخل هذا المجتمع. فلابد من تربية وتكويننسق شخصية قابل لأن يكون فاعلا إيجابيا داخل كل أجزاء التنظيم。

  وتبعا لهذا التوجه يصبح للتربية دور أساسي في عمليةالتنمية رغم التحديات الكثيرة التي أجمعت عليها الندوة المذكورة:

  - التحديات التي رفعتها منظومة التربية التكوين من أجل بلوغ أهدافالتنمية:

  - تحدّي تنمية الموارد البشرية وتأهيلها لتكون قادرة على الاندماجفي المجتمع عبر ممارسة الأدوار والوظائف الرئيسية。

  -  تحديدمقرطة التعليم وتكافؤ الفرص، سيما وأن شعار تعميم التعليم لا يزال لم يعرف بعدطريقه إلى التحقيق الفعلي بالرغم من الجهود المبذولة، حيث ما زالت الفوارق قائمةبين الذكور والإناث، وبين الأرياف والحواضر، وبين الأحياء الراقية والفقيرة، وبينالجهات؛

  - تحدي الوصول إلى جودة حقيقية في نظامناالتعليمي، حيث تُجمع التقارير التقييمية والتشخيصات على تردي المنتوج التربوي،

  -  تحدي المواكبة الحضارية والتوجه نحو المستقبل، بمعنى ضرورة مواكبةالعولمة الجارفة مع الوعي بما تنطوي عليه من انعكاسات بل ومخاطر.      http://www.educpress.com/31448.edu

  فالتنمية المستديمة  تسعى إلى تطوير المجتمع من خلال الاعتناء بكلالمجالات دون تغليب مجال على حساب آخر . وعلى هذا الأساس يكون للفعل الثقافي عموماوالأدبي بصفة خاصة دور  في تحقيق توازنالشخصية وتكاملها وبالتالي في  نمو الفردوالمجتمع على أسس سليمة وهو ما يعني تغييرا ثقافيا وحضاريا يتكامل فيه الاجتماعيمع الاقتصادي والثقافي。

  译文:

文学与社会发展

穆罕默德·巴达维

突尼斯作家联盟主席

  近年来,随着政治、经济、社会的变革以及科学知识和现代通讯手段的发展,人们对于文学的看法产生了巨大的改变。同时,在不同文学流派不断发展的背景下,文学的概念和内涵也经历着变化。。

  经济与科技的进步促进了社会与文化的变革,同时对于不同文学流派的发展与起到了直接的作用。至今,文学流派已经经历了从古典文学到浪漫主义文学、现实主义文学以及超现实主义文学的变化。

  对于欧洲来说,发展变革是由内部自然发生的,而对于长期以来饱受贫穷、落后困扰,教育水平低下的阿拉伯世界而言,发展变革则是由外部施加的。在殖民主义和外来文化的影响下,阿拉伯人采取了开放的态度,接受了来自欧洲的文学及艺术流派。此外,阿拉伯国家社会与经济的发展也促进了文学领域的变革。

  第一阶段:政治解放和经济自由化对文学的影响

  随着上个世纪多个国家民族解放运动的蓬勃发展以及苏联、中国的社会主义事业取得不断进步,文学和艺术也经历着一个繁荣发展的时期。在这一背景下,文学更多地与社会和经济改革联系到一起,短篇故事、长篇小说以及话剧等文学形式的主题则更多涉及到社会话题,诗歌也更多是以歌颂反殖民斗争、支持农业、文化、社会等方面的改革为内容。长期以来,文艺创作者在不同的国家和社会体制下创作了大量的文艺作品,这些文艺作品给予穷人和劳动者更多的关注,与此同时,文学逐渐由关注自我向关注集体变化,文学的内容也远离了小资产阶级和自我浪漫主义的无病呻吟。

  六十年代,随着社会主义建设尝试的深入,突尼斯文学进入蓬勃发展时期。阿拉伯国家的民族主义情绪和阿以争端也促进了文学的发展。

  在这一时期,突尼斯文坛涌现出许多杰出诗人,如米达尼·本·萨利赫、穆納维尔·萨马迪赫、阿里·阿里夫等。集体主义的创作内容和为国家利益服务的创作形式是当时突尼斯文学的主要潮流。单一的政党模式下对于异己声音的排斥也为这类文学的发展提供了政治空间。

  第二阶段:政治变革(自由化)及其对文学的影响

  在侵略势力的干涉下,突尼斯在经济发展和社会建设方面的社会主义尝试最终失败。外部势力在突尼斯大力推行自由化进程,这也导致了更为复杂的经济与社会问题的产生。在这一背景下,突尼斯的文学评论家和学者在对之前的发展经验进行评估时,更多地关注于作品中自我意识和人文色彩的缺失。此时的突尼斯文坛倡导的是意见想法的自由表达以及对于不同政治观点的接纳,同时还对当局的警察暴政进行批判。此时的阿拉伯国家在与以色列的对抗中遭受到了政治和军事的双重失败,文坛也在这样的时代背景下掀起了一次左派运动,并且在传媒以及教育机构的传播下,倡导教育的普及以及对宗教运动的批判。文坛与当局的对峙在1978年和1984年达到顶峰。

  这一时期突尼斯文学的主题逐渐由对于社会和发展问题的关注转移到对于孤独、异化、压迫以及自由缺失等内容的重视。这时的文学家认为,传统文学对于创新是一种禁锢,在这样的文学模式下,写作和艺术成为了一种廉价的宣传工具,文艺工作者也不应当用文艺作品去为当局的行为进行宣传。这种文学失去了其艺术内涵,它仅仅是在特定时期对那些缺乏艺术价值的说辞、文字等内容的机械结合。而当特定的历史时期结束后,此类文学作品的销声匿迹也就不足为奇了。

  这一时期的文坛流行以一种模糊的手法进行文学创作,作品也不再是面向大众的文学。这一异化现象使得很多文学家和诗人意识到了危机,他们认为这样的创作毫无裨益,而且这些作品在多元的视觉媒体中也没有任何生存空间。此时的文学家不再被民众看作是民族的骄傲,取而代之的则是那些影视和体育明星。

  第三阶段:文学与持续发展

  自二十世纪末以来,媒体上广泛传播的许多文学内容促使人们重新对文学进行审视。文学也由此从一种精神享受转变为全面发展所需的必要因素。

  随着苏联解体以及突尼斯在政治、经济以及社会层面的改革尝试失败,对于如何领导人民实现复兴成为了我们思考的重点。许多论坛和研讨会的召开也反映了学界对于如何实现持久发展的关注。

  文学的发展和文化产品的生产成为了实现国家均衡发展的重要因素。文学的繁荣反映了经济的快速发展,同时,文学的发展对于主流价值观的传播有着积极作用。

  文学的发展对于社会进步有着重要意义,对此,我想举两个例子进行说明:

  第一个例子是以色列,虽然以色列对阿拉伯国家进行了长期的侵略并占领了阿拉伯国家的土地,但不可否认的是,以色列这样国土面积较小的国家已经实现了全面的发展。在文学领域,以色列国内较为著名的网站其内容也证明了这个国家对于文学尤其是儿童文学的重视。

  http://cms.education.gov.il/EducationCMS/Units/PreSchool/Kria_Ktiva/SfarimAravit/TafkidSefer.htm

  在这篇文章中,作者强调了书籍对于儿童的成长以及未来的发展起到了重要的作用,在此我摘选了其中的一部分内容:

  “阅读应当成为一种习惯,而对于儿童来说,应当尽早养成这种习惯。

  读故事这种基于兴趣的活动可以有效促使儿童进行阅读和学习,也可以促使儿童从小便培养一种阅读习惯。

  对于儿童来说,坚持阅读故事的习惯有助于儿童情商以及社会交往能力的提升,而在智力方面,阅读同样可以丰富儿童的知识,使之了解他们生活的世界,增进他们的求知欲以及探索精神,丰富他们的想象,提升他们的语言能力,赋予他们批判精神并让主流价值观深入他们的内心。”

  第二个例子则是拉巴特大学文学系于2014年3月举办的关于教育和发展的论坛。

  http://www.educpress.com/31448.edu

  教育的最终目的之一便是实现发展。发展始于个体在知识、行为以及意识方面的进步,最终实现社会不同组织和成员的发展。使个体充分融入社会是实现发展的必要条件,因此,应当通过教育构建个体人格,并使个体有效融入到社会组织之中。

  由此可见,教育在促进社会发展进程中扮演了根本性的作用。此外,此次论坛还谈及发展进程所面临的一些挑战,其中有:

  1、    实现发展目标过程中的教育组织建设;

  2、    与社会相融合的人力资源发展和人才培养;

  3、    教育民主和机会平等。如今在教育领域,我们付出了巨大努力以期实现教育的普及,但是仍然任重道远。不论是男女之间、城乡之间还是不同收入水平的社区之间,在教育机会方面仍然存在巨大差距。

  4、    通过收集评估报告等信息提升教育质量,完善教育体制。

  5、    使教育与时代同步并面向未来。教育应当适应全球化的浪潮,并且在全球化中趋利避害。

  持久的发展是通过对社会各个方面给予同等的重视从而实现社会进步的过程。在此基础上,文化发展尤其是文学发展对于培养人的品格以及个体和社会进步有着重要的作用。换言之,国家的发展取决于能否实现社会、经济以及文化层面的协调发展。

网友评论

留言板 电话:010-65389115 关闭

专 题

网上期刊社

博 客

网络工作室